يا زمانَ النّقاء .. إليك هِيامي
إليك قلبي .. نفسي .. روحي .. إنساني
ذهبتَ ولم تَعُد رياحُك بالسّلامِ
ذهبتَ ولم يكُن عهدك الجميل سوى أيّامِ
تمرُّ كزائرٍ في خيالي
يَجيشُ بك الفؤاد ذاكراً أيّام شبَّ إنساني
أيّام ترعرع فيَّ النّور
على شذا عطر الأنغامِ
يازمانَ النّقاء ... ألا تعود
فتُجدِّدُ إنساني
ألا تعودُ
ألا تعودُ
فيعودُ صباحي مُشرقاً فيُبدِّد الظُّلُماتِ
ويعودُ ربيعي مُتفتِّح الأزهارِ
يازمانَ النّقاء ... تُناجيك روحي
التي أرهقَتْها الآثامِ
يُناجيكَ جسدي
الذي وهَنَ من جهد الأيّام
يُناجيكَ إنساني
الذي أضناه الزَّمانِ
يُناجيكَ كياني
لتعودَ بالفَرَح كلَّ يومِ
فتُجدِّدَ الرَّجاء والآمالِ
عُدْ ... فيعودُ الفَرَح إلى قلبي
وتذهبُ أحزاني
إليك قلبي .. نفسي .. روحي .. إنساني
ذهبتَ ولم تَعُد رياحُك بالسّلامِ
ذهبتَ ولم يكُن عهدك الجميل سوى أيّامِ
تمرُّ كزائرٍ في خيالي
يَجيشُ بك الفؤاد ذاكراً أيّام شبَّ إنساني
أيّام ترعرع فيَّ النّور
على شذا عطر الأنغامِ
يازمانَ النّقاء ... ألا تعود
فتُجدِّدُ إنساني
ألا تعودُ
ألا تعودُ
فيعودُ صباحي مُشرقاً فيُبدِّد الظُّلُماتِ
ويعودُ ربيعي مُتفتِّح الأزهارِ
يازمانَ النّقاء ... تُناجيك روحي
التي أرهقَتْها الآثامِ
يُناجيكَ جسدي
الذي وهَنَ من جهد الأيّام
يُناجيكَ إنساني
الذي أضناه الزَّمانِ
يُناجيكَ كياني
لتعودَ بالفَرَح كلَّ يومِ
فتُجدِّدَ الرَّجاء والآمالِ
عُدْ ... فيعودُ الفَرَح إلى قلبي
وتذهبُ أحزاني